الكاتب الصحفى محمد الفقى فى هجومه على سيف زاهر "سيف زاهر ضعف البصر ام البصيرة "
- koragoaleg
- 12 مايو 2024
- 3 دقائق قراءة

هاجم الكاتب الصحفى محمد الفقى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الاعلامى سيف زاهر بسبب اسلوب الاخير الذى اعتبره الفقى انه ليس له معنى وانه دائما يرى الاطراف الكبيرة فى الرياضة المصرية سواء الاهلى او الزمالك او اتحاد الكرة دائما على حق حتى لو كان الخلاف بين الثلاثة ووجود وجهات نظر متباينة "
وقال الفقى عبر فيس بوك " سيف زاهر .. ضعف البصر أم ضعف البصيرة !
كي يهرب من التعليق على جذب حسام عبدالمجيد فانلة حسام حسن تعلل الإعلامي سيف زاهر ل خبير التحكيم أحمد الشناوي : أنا ضعيف البصر والشاشة التي أمامي صغيرة.
ولو أنصف لقال : أنا ضعيف البصيرة ولا أريد أن أعلق على أي حالة تحكيمية تخص الزمالك.
بعدها بدقائق تداخل أحمد سامي مدرب سموحة مع البرنامج.
وقبل أن يعلق على أسباب فوزه على الزمالك بادر سيف ساخرا : اطلب منهم أن يحضروا لك شاشة كبيرة حتى ترى ضربة الجزاء الصحيحة لصالح سموحة والطرد غير الصحيح لمهاجم سموحة.
في هذه الواقعة وفي وقائع كثيرة غيرها انتابت سيف حيرة كبيرة جعلته يجنح إلى الصمت الرهيب أو (الكلام الساكت) كما يقول السودانيون في وصف الكلام الكثير الذي لا معنى له.
ففي أي مشكلة يناقشها سيف ويكون أطرافها اتحاد الكرة والأهلي والزمالك، فإن جميع أطراف المشكلة من وجهة نظر سيف على حق.
اتحاد الكرة على حق والأهلي على حق والزمالك على حق.. كيف ؟ لا تسأل فأنت في حضرة سيف زاهر.
كما يصبح كل من يهاجم من زملائه الإعلاميين أي طرف من الأطراف الثلاثة السابقة على حق هو الآخر.. كيف ؟ .. إنها رؤية السيد سيف زاهر التي أوصلته إلى هذه المكانة.
والسيد سيف زاهر - إن كنت لا تعرف - لايرى في المشكلة أي مشكلة من الأساس.
فهو يؤكد -في حديثه عن أي أزمة- أنها ( أزمة بدون لازمة) .. ازاي ياسيف .. وإذا لم تكن هناك أزمة من الأساس فما هذا الذي تناقشه لمدة ساعتين؟
في البرنامج يتصدى السيد سيف زاهر للتعصب.
ويكاد يهتف ( لو كان التعصب رجلا لواجهته ).
وهو يؤكد دائماعلى (الروح الرياضية) ويردد أن
(الدنيا بسيطة) و (الحياة سهلة) والمنافسة لابد أن تكون داخل الملعب فقط أما خارج الملعب فكلنا (أهل وعيلة).
كل هذا في المقدمة فقط أما في باقي البرنامج فهو يقدم فقرات عكس كل ماينادي به في المقدمة.
وأهم ضيوف فقراته هما عمرو الدرديري الزملكاوي وعلاء عزت الأهلاوي.
كما أن من ضيوفه أيضا خالد الغندور الزملكاوي
وهشام حنفي الأهلاوي.
وفي هذه الفقرات لايفعل الضيوف شيئا إلا أن يحاول كل منهم الانتقاص من قدر ومكانة وتاريخ وبطولات النادي الذي يشجعه خصمه.
يرفع سيف زاهر شعار ( كل واحد يبص في ورقته ).
ثم يحرص على أن يكون كل ضيوفه تقريبا من الذين
( لاينظرون إلا في أوراق الآخرين ) وكل هذا برعاية وإشراف وأحيانا بتوجيه وتسخين - بل وتحريض - سيف زاهر.
سيف زاهر مع مبدأ ( البقاء للأقوى ) فهو مع الأهلي ضد الأندية الأخرى ومع الزمالك ضد الأندية الأخرى.
ولكنه مع الحياد السلبي وعدم الانحياز إذا كانت المشكلة بين الأهلي والزمالك.
ولا يهم -في كل ذلك- طبيعة المشكلة ومن هو الجانب المخطئ ومن هو الجانب المصيب.
سيف زاهر ( حافظ مش فاهم) أو ( لايريد أن يفهم ).

ولذا في كل حلقة وعند كل فقرة ومع كل ضيف وقبل الأكل وبعده يردد بجهل أو عن عمد أن ( محمد الشناوي في حتة تانية).
ومع تقديري ل الشناوي وإمكاناته الكبيرة ودوره المهم مع الأهلي والمنتخب إلا أن ترديد هذا الشعار بمناسبة
أو بدون مناسبة هو من الأسباب المهمة التي أضرت جدا بالشناوي نفسه.
فربما أصابه هذه الثناء المبالغ فيه بالغرور وأحبط في الوقت نفسه أبرز منافسيه مثل محمد صبحي وأبو جبل وأحمد الشناوي وغيرهم.
سيف زاهر إضافة إلى ماتقدم تجبر أسئلته أي ضيف أن يكون متعصبا.
فمامعنى أن تسأل كل لاعب حالي أو سابق تستضيفه: إذا عرض عليك الانتقال للأهلي أو الزمالك فأيهما تختار ولماذا؟
ولايترك سيف زاهر الضيف إلا بعد أن يجعله يذم أحد الناديين والمهم ألا يخطئ هو في أحد وأن يظل بعيدا عن أي مشكلة.
وهو لا يترك أي ضيف إلا بعد أن يجيبه على سؤال سخيف: لو كنت مكان رمضان صبحي فهل ستبقى في الاهلي ام تذهب إلى بيراميدز ؟
رغم أن الموضوع انتهى ورمضان ( قرب يعتزل) ولكنه مصر على طرح السؤال.
سيف زاهر لا يناقش سوى ( الشؤون الصغيرة ).
ولا يتحاور إلا في ( التفاصيل الدقيقة ).
ولا يعلم أن الإعلام رأي ورؤية وموقف وانه( في حتة تانية ) بعيدا عن كل ذلك.
كان هذا راى الكاتب محمد الفقى فهل تتفق معه ام تختلف ؟
Comments