كيليان مبابى ... إلى ٱين ؟

كليان مبابى

في فرنسا هناك مَن ينادي بضرورة الإبقاء على كيليان مبابي، لأن الأخير يمثل "رمزًا قوميًا"، تحتاج الرياضة الفرنسية بشكل عام إلى وجوده.

شخصيًا، لا أنكر حق الفرنسيين في المطالبة ببقاء مبابي، لكني قرأت تقريرًا في صحيفة "لو باريزيان" المُقربة من باريس سان جيرمان، يقول نصًا: "إن النجم الأكبر في كرة القدم الفرنسية قرر الانضمام إلى النادي الأكبر في العالم"، في إشارة لانتقال مبابي المُحتمَل إلى ريال مدريد.

يملك مبابي فرصة- تجددت من حسن حظه- للانضمام إلى نادٍ تراه الصحافة الفرنسية "الأكبر في العالم"، وشخصيًا، لا أتوقع أن يهدر "المهاجم الهدّاف" فرصته هذه المرة.

صحيح أن كرة القدم الفرنسية ستتأثر سلبًا بمغادرة مبابي، لكن عالم اللعبة بشكل عام يحتاج إلى رؤية هذا النجم ببطولة محلية أكبر، وأعتقد أن الوقت قد حان لإدراك ذلك.

لن يحقق مبابي أكثر مما حقق في فرنسا، لكنه تحت مظلة ريال مدريد "النادي الأكبر في العالم"، سيحظى بمغامرة مغايرة ومختلفة كليًا، على غرار ما حدث لكريستيانو رونالدو، حينما قرر الرحيل عن مانشستر يونايتد إلى "سانتياجو برنابيو" في 2009، وربما أكثر.

وحقق البرتغالى كرستيانو رونالدو الثلاثية التاريخية للتشاميونزليج مع النادى الملكى

وفى حالة رحيل الفرنسى إلى النادى الملكى ريال مدريد سوف ينتظره مستقبل مشرق وستصبح ذات الاذنين اقرب لمبابى من اى وقت مضى . إلا أن الفرنسى سوف يطارده شبح البرتغالى كرستيانو رونالدو الذى حطم جميع الأرقام القياسية ولما لا يستطيع كيليان مبابى تحقيق أكثر مما حققه الدون

حان وقت مبابي في ريال مدريد.. كل شيء يخبرنا بذلك.